ينتظر أهالي القصيم تفاعل وزارة الصحة مع شكواهم وتأييدها من قبل رئيس واعضاء المجلس البلدي في بريدة، بسبب تدني الخدمة الصحية ببريدة وتعثر مشاريعها.
وانتدبت الوزارة الوكيل للشؤون العلاجية الذي التقى بالمجلس البلدي ومجموعة من الأعيان، وشرحوا له في لقاء تم في مقر المجلس دون وجود أي من مسؤولي صحة القصيم، هموم أهالي بريدة من الخدمات الصحية وضعف الاداء في تحسينها.
«عكاظ» استقصت من عدة اطراف ما حدث وعن النقاط التي طرحت وكان ابرزها ضعف اداء مستشفى الملك فهد التخصصي ببريدة والذي فرغ من قدراته رغم أنه مصمم أن يستوعب 570 سريرا، ولم تشغل كافة طاقاته حيث بدأ إضعاف المستشفى حسب قول من التقوا بالوكيل، وذلك بتحويل مجموعة كبيرة من السرر إلى المركز الذي أسس لاحقاً في المستشفى مركز القلب والأورام والتأهيل النفسي والعقم ومرضى الاقامة الطويلة، وتلا ذلك ووفقا لعجز الصحة بالمنطقة من تأمين الكوادر التمريضية والكوادر الطبية بعد حالة انهاء العقود حسب وصف المجتمعين قامت هذه الادارة بنقل عدد من الاقسام إلى مستشفى بريدة المركزي الذي طال انتظار افتتاحه، حيث اعلنت صحة القصيم البدء بترميم التخصصي، ولم يتبق سوى 100 سرير تقريباً وهي لا تكفي لحاجة المدينة.
وقالوا إن صحة المنطقة تأخرت في تنفيذ تطوير المستشفى رغم اعتماده قبل ثلاث سنوات ولم يسلم إلا قبل مدة محدودة، مؤكدين أن الأعمال الآن لا تسير وفق الاعراف الهندسية مما ينذر بسوء التنفيذ.
وقال المجتمعون للوكيل كيف تقتنع الوزارة بالاجراء الذي تم بإغلاق اقسام مهمة أو نقلها مثل العظام والعيون والانف والأذن والحنجرة والأعصاب، رغم انه بالامكان تنفيذ الترميم دون نقل هذه الأقسام، ولكنه السبب الحقيقي وهو نقص الكوادر والذي حجبته الصحة، مشيرين إلى أن المستشفى أوقف 6 غرف عمليات عن الاستعمال سبق أن وجه بها الوزير السابق الربيعة خلال زيارته واطلاعه على الحاجة، ولا تعمل حاليا سوى غرفتي عمليات بحجة التوسعة والتجهيز.
وذكروا انهم وبالاثباتات سجلوا أن مواعيد العمليات تصل إلى سنة كما هي مواعيد العيادات الخارجية، وشكوا من ضعف اعداد سرر العناية المركزة، وقالوا إن الصحة اقرت برجا للتخصصي من الخارج مكتملا ولكنه فارغ تماما من الداخل مما يعني صعوبة تشغيله في القريب العاجل، مطالبين بضمه للمستشفى القديم.
وعن المستشفى المركزي الذي لم يفتتح برجه سوى قبل سبعة اشهر طرح الأهالي واعضاء المجلس البلدي عدة نقاط، موضحين أنه بعد أن طال انتظار افتتاحه لما يزيد عن ست سنوات افتتح وهو يشتكي من نقص الكوادر مع وجود ملاحظات على التفيذ والتشغيل.
وتطرق المجتمعون إلى المعاناة الثالثة صحيا في بريدة وهي مستشفى الولادة والأطفال والذي يعاني نقصا في تشغيل إمكانياته وضعف الكوادر مقابل الزحام الشديد كونه مستشفى مرجعيا، ويخدم بريدة وما جاورها وطالبوا بسرعة الاستفادة من الأرض المجاورة والتي تمتلكها الصحة، وتساءلوا لماذا لم تنفذ الصحة منحة خادم الحرمين الشريفين بإنشاء مركز العناية بالأطفال ببريدة، وقالوا إن التوسعة الجديدة استقطع منها كحضانة للأطفال مما اضر بكمال الخدمات ومن ضمن الشكاوى من تعثر مشاريع صحة القصيم طالب المجتمعون بدراسة الأسباب الحقيقية في تأخر انهاء مستشفى الصحة النفسية الذي شغل قبل فترة قليلة، حيث بقي سنوات مشروعا يسير ببطء شديد، متسائلين عن سبب التأخير بالبدء بمشروع شمال بريدة المعتمد بسعة 300 سرير والموقع عقده، وكانت الصحة اعلنت عن بدء المقاول مؤخراً العمل بالمشروع رغم مرور سنوات على توقيع العقد.
وتناول المجتمعون قسم الدرن والأمراض الصدرية الذي حول إلى قسم بعد أن كان مستشفى قبل عدة سنوات وحاجته للتطوير، وطالبوا بمبنى لمركز القلب ومركز الأورام حيث يعاني المركزان حالة ضغط رغم ضيق المساحة، مطالبين بمركز غسيل للكلى، واستغربوا أن يعتمد لبريدة 12 عيادة اسنان رغم أن 50% من سكان المنطقة يسكنونها، كذلك حصر مركز السكري بمبنى صغير رغم نمو مرضى السكري شفاهم الله.
وقال المجتمعون إن نسب الرضى تراجعت من قبلهم ومواطني المدينة في الأعوام الأخيرة نسبة لما كانت عليه معتمدين بذلك على نتائج استفتاء المركز الحضري في بريدة، مطالبين الوزارة بالتدخل السريع للنهوض بمتطلبات صحة المواطن في بريدة.
وكانت اولى المواجهات بدأت قبل اربعة اشهر عندما اطلق رئيس المجلس البلدي في بريدة منصور العرفج انتقادات صحفية لصحة القصيم، وبادرت الاخيرة بالرد وحدث سجال لاحقاً. ونشرت «عكاظ» على مدى عامين معاناة أهالي بريدة، والتي تم عرضها على وكيل الوزارة، آخرها ما تم نشره الجمعة الماضية بعنوان «صبر الـ 6 سنوات ينتهي بزحام في مركزي بريدة».
وعلمت «عكاظ» أن وزارة الصحة تفاعلت مع مطالب الاهالي بعد أن ثبتت كل الملاحظات بمحضر رسمي ورفع للوزير، فيما كانت ردود صحة القصيم على الكثير من الملاحظات المنشورة غير مقنعة للمطالبين بتحسين الوضع الصحي في بريدة.
وفيما أرسلت «عكاظ» إلى الناطق الاعلامي بصحة القصيم محمد الدباسي ملخص موضوع النقاش الذي حدث، لمعرفة ما إذا كان لديه رد، إلا أنه رد برسالة فحواها (لا).
وانتدبت الوزارة الوكيل للشؤون العلاجية الذي التقى بالمجلس البلدي ومجموعة من الأعيان، وشرحوا له في لقاء تم في مقر المجلس دون وجود أي من مسؤولي صحة القصيم، هموم أهالي بريدة من الخدمات الصحية وضعف الاداء في تحسينها.
«عكاظ» استقصت من عدة اطراف ما حدث وعن النقاط التي طرحت وكان ابرزها ضعف اداء مستشفى الملك فهد التخصصي ببريدة والذي فرغ من قدراته رغم أنه مصمم أن يستوعب 570 سريرا، ولم تشغل كافة طاقاته حيث بدأ إضعاف المستشفى حسب قول من التقوا بالوكيل، وذلك بتحويل مجموعة كبيرة من السرر إلى المركز الذي أسس لاحقاً في المستشفى مركز القلب والأورام والتأهيل النفسي والعقم ومرضى الاقامة الطويلة، وتلا ذلك ووفقا لعجز الصحة بالمنطقة من تأمين الكوادر التمريضية والكوادر الطبية بعد حالة انهاء العقود حسب وصف المجتمعين قامت هذه الادارة بنقل عدد من الاقسام إلى مستشفى بريدة المركزي الذي طال انتظار افتتاحه، حيث اعلنت صحة القصيم البدء بترميم التخصصي، ولم يتبق سوى 100 سرير تقريباً وهي لا تكفي لحاجة المدينة.
وقالوا إن صحة المنطقة تأخرت في تنفيذ تطوير المستشفى رغم اعتماده قبل ثلاث سنوات ولم يسلم إلا قبل مدة محدودة، مؤكدين أن الأعمال الآن لا تسير وفق الاعراف الهندسية مما ينذر بسوء التنفيذ.
وقال المجتمعون للوكيل كيف تقتنع الوزارة بالاجراء الذي تم بإغلاق اقسام مهمة أو نقلها مثل العظام والعيون والانف والأذن والحنجرة والأعصاب، رغم انه بالامكان تنفيذ الترميم دون نقل هذه الأقسام، ولكنه السبب الحقيقي وهو نقص الكوادر والذي حجبته الصحة، مشيرين إلى أن المستشفى أوقف 6 غرف عمليات عن الاستعمال سبق أن وجه بها الوزير السابق الربيعة خلال زيارته واطلاعه على الحاجة، ولا تعمل حاليا سوى غرفتي عمليات بحجة التوسعة والتجهيز.
وذكروا انهم وبالاثباتات سجلوا أن مواعيد العمليات تصل إلى سنة كما هي مواعيد العيادات الخارجية، وشكوا من ضعف اعداد سرر العناية المركزة، وقالوا إن الصحة اقرت برجا للتخصصي من الخارج مكتملا ولكنه فارغ تماما من الداخل مما يعني صعوبة تشغيله في القريب العاجل، مطالبين بضمه للمستشفى القديم.
وعن المستشفى المركزي الذي لم يفتتح برجه سوى قبل سبعة اشهر طرح الأهالي واعضاء المجلس البلدي عدة نقاط، موضحين أنه بعد أن طال انتظار افتتاحه لما يزيد عن ست سنوات افتتح وهو يشتكي من نقص الكوادر مع وجود ملاحظات على التفيذ والتشغيل.
وتطرق المجتمعون إلى المعاناة الثالثة صحيا في بريدة وهي مستشفى الولادة والأطفال والذي يعاني نقصا في تشغيل إمكانياته وضعف الكوادر مقابل الزحام الشديد كونه مستشفى مرجعيا، ويخدم بريدة وما جاورها وطالبوا بسرعة الاستفادة من الأرض المجاورة والتي تمتلكها الصحة، وتساءلوا لماذا لم تنفذ الصحة منحة خادم الحرمين الشريفين بإنشاء مركز العناية بالأطفال ببريدة، وقالوا إن التوسعة الجديدة استقطع منها كحضانة للأطفال مما اضر بكمال الخدمات ومن ضمن الشكاوى من تعثر مشاريع صحة القصيم طالب المجتمعون بدراسة الأسباب الحقيقية في تأخر انهاء مستشفى الصحة النفسية الذي شغل قبل فترة قليلة، حيث بقي سنوات مشروعا يسير ببطء شديد، متسائلين عن سبب التأخير بالبدء بمشروع شمال بريدة المعتمد بسعة 300 سرير والموقع عقده، وكانت الصحة اعلنت عن بدء المقاول مؤخراً العمل بالمشروع رغم مرور سنوات على توقيع العقد.
وتناول المجتمعون قسم الدرن والأمراض الصدرية الذي حول إلى قسم بعد أن كان مستشفى قبل عدة سنوات وحاجته للتطوير، وطالبوا بمبنى لمركز القلب ومركز الأورام حيث يعاني المركزان حالة ضغط رغم ضيق المساحة، مطالبين بمركز غسيل للكلى، واستغربوا أن يعتمد لبريدة 12 عيادة اسنان رغم أن 50% من سكان المنطقة يسكنونها، كذلك حصر مركز السكري بمبنى صغير رغم نمو مرضى السكري شفاهم الله.
وقال المجتمعون إن نسب الرضى تراجعت من قبلهم ومواطني المدينة في الأعوام الأخيرة نسبة لما كانت عليه معتمدين بذلك على نتائج استفتاء المركز الحضري في بريدة، مطالبين الوزارة بالتدخل السريع للنهوض بمتطلبات صحة المواطن في بريدة.
وكانت اولى المواجهات بدأت قبل اربعة اشهر عندما اطلق رئيس المجلس البلدي في بريدة منصور العرفج انتقادات صحفية لصحة القصيم، وبادرت الاخيرة بالرد وحدث سجال لاحقاً. ونشرت «عكاظ» على مدى عامين معاناة أهالي بريدة، والتي تم عرضها على وكيل الوزارة، آخرها ما تم نشره الجمعة الماضية بعنوان «صبر الـ 6 سنوات ينتهي بزحام في مركزي بريدة».
وعلمت «عكاظ» أن وزارة الصحة تفاعلت مع مطالب الاهالي بعد أن ثبتت كل الملاحظات بمحضر رسمي ورفع للوزير، فيما كانت ردود صحة القصيم على الكثير من الملاحظات المنشورة غير مقنعة للمطالبين بتحسين الوضع الصحي في بريدة.
وفيما أرسلت «عكاظ» إلى الناطق الاعلامي بصحة القصيم محمد الدباسي ملخص موضوع النقاش الذي حدث، لمعرفة ما إذا كان لديه رد، إلا أنه رد برسالة فحواها (لا).